كشف محمد مصباح، مدير المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لما بعد الاتفاق المغربي الأمريكي الأخير.
وهذا السيناريو مستبعد، ولكنه وارد، يضيف مصباح، مشيرا إلى أن تدبير المرحلة المقبلة يتطلب من صناع القرار في الرباط دراسة كل هذه الاحتمالات ووضع خطط بديلة لكل منها.
وأوضح مصباح، في حوار له مع يومية “أخبار اليوم”، أن الولايات المتحدة ترى، من الناحية الاستراتيجية، أن المغرب هو بوابتها نحو الأسواق الإفريقية، وأنه قد يشكل حصنا ضد التمدد الصيني في إفريقيا، مشيرا إلى أن المغرب استغل نافذة الفرص التي فتحت بشكل استثنائي في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس ترامب لانتزاع اعتراف دولة من حجم الولايات المتحدة، وهذه النافذة لا تفتح دائما.